شات بوت سعودي “Humain Chat” ينافس ChatGPT بمعايير إسلامية
شات بوت سعودي "Humain Chat"

تسير المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة نحو تعزيز مكانتها الرقمية، وهذه المرة عبر إطلاقها شات بوت سعودي “Humain Chat”، أول شات بوت سعودي مصمم خصيصًا لينافس النماذج العالمية مثل ChatGPT، ولكن بميزة فريدة تتمثل في اعتماده على المعايير الإسلامية والهوية الثقافية المحلية، ومن المتوقع استخدامه في مجالات عديدة منها التعليم والتجارة الإلكترونية.

شات بوت سعودي “Humain Chat” الإسلامي

تهتم المملكة العربية السعودية بتقديم شات بوت سعودي “Humain Chat” وفق رؤية المملكة 2030، فليس مجرد روبوت محادثة يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنما بوت يجمع بين الابتكار التكنولوجي والمحافظة على القيم،  فقد تم تطوير النظام ليكون أداة حوارية قادرة على تقديم معلومات وخدمات متنوعة، ولكن ضمن حدود أخلاقية ودينية واضحة.

شات هيوماين شات ينافس جي بي تي

لاحظنا منذ ظهور شات ChatGPT وهو يسيطر على المحادثات الذكية، واصبح يعتمد عليه في العالم أجمع، لذلك وضعت السعودية روبوت محادثة عربي “Humain Chat” ليضع بصمة سعودية وتقديم محتوى عربي إسلامي، وهذا يدلل على اهتمام المملكة لتقديم خدمة رقمية مستقلة، لتنافس ما يتواجد من ذكاء اصطناعي غيرها.

ما هو “Humain Chat OS”؟

Humain Chat OS” ليس مجرد تطبيق محادثة؛ بل هو نظام تشغيل مبني على الحوار الذكي، مدعوم بقوة النموذج اللغوي العربي المتقدم “علّام 34B”، يتفاعل المستخدم من خلال لغة طبيعية (نص أو صوت)، بطريقة سلسة، مع العمليات والأنظمة المختلفة داخل المؤسسة أو على الأجهزة المختلفة — دون الحاجة للتنقل بين تطبيقات متعددة.

نظام تشغيل “هيوماين تشات” (Humain Chat OS)

في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومن قلب المملكة العربية السعودية، يطلّ علينا ابتكار جديد يُعيد تعريف تجربة المؤسّسات والمستخدمين، حيث تستطيع التحكم بالبيانات والتفاعل معها بسهولة من خلال:

  • نظام بحث مميز وذلك بالبحث عن الملفات وجهات الاتصال والمعلومات المطلوبة.
  • وصول فوري إلى البيانات من خلال محدثة لحظية ومباشرة من المصدر.
  • كما تجد مستوى تحليلات متقدمة بفضل الأدوات التحليلية لتشغيل هيوماين تشات.

مما سبق فإن”Humain Chat” هو أكثر من مجرد ابتكار تقني؛ هو ركيزة مستقبلية للمؤسسات العربية. يمثل الدمج المثالي بين الذكاء الاصطناعي المحلّي، القدرة اللغوية العربية، والالتزام بالخصوصية.

التعليقات